السبت، 11 يوليو 2015

حلاقه ذقن !!

هرعت الي حمامي .. ربما استطيع الراحه بعد ساعات من الحديث عن سبب اختفائي في الايام الماضيه وعن مدي جروحي الحديثه !! غصت ف اعماق البانيو واعدت العديد من الاحاديث في راسي توقفت فجاه امام المراه وامعنت النظر .. جسد نحيف ذا كرش ممتلئ .. شعر يغطي لون البشره الحقيقي .. طول ليس جيد .. جروح جديده وجروح قديمه واخري لم اراها ولكن اشعر بها .. عينان ضوئهما ضعيف لونهما غير واضح ربما بني كما اظن .. فم بسيط قد تحسن كثيرا عن حاله منذ اسبوعين .. شنب ساقط عليه وشعر يغطي معظم الوجه .. وشعر اخر قد تخطي الراس وهرع الي الكتف .. لم اربي شعر وجهي !!
اظنه ليس سنه فانا لم احسن اداء الفروض !!
موضه لم اواكبها ولا اهتم بها !!
لماذا لا اتخلي عنها .. هل انا خائف من وجهي
ضحكت بالتأكيد لا اخاف .. اذا فلم لا احلقها
اخذت الماكينه في لحظه تحد وجززت الحشائش السودا عن وجهي .. بقوه .. بقوه اكثر .. ربما تساقطت دماء لا يهم .. صدمه .. من هذا !! انه الاحمق الكبير
اتحسس وجهي .. اخ .. ظهرت جروح وجهي .. هذا من اشتباك .. وذاك من شظايا !! تبا .. ماذا فعلت
لقد فتحت باب لذكريات لن تموت .. انا اكره وجههي .. نعم اكرهه .. ف تفاصيله مؤلمه .. نعم كنت خائف .. ليتني لم اتحداني .. انا اختبئ وراء شعري .. ربما لهذا كنت مشعرا غزير الشعر .. وسقطت دموعي .. حاول ان يمسك باي شئ حي عله يحيا .. جذبني من وجهي .. غمس ضافره في خدي .. كان خائفا .. لم يعد من يومها .. كنت احمله لمستشفي الهلال .. بجوار المتحف المصري .. خرطوشا قد اصاب سياره .. وقعت علي الارض به .. اصابتني الشظيه بجوار عيني !! وجهي مؤلم ممتلئ بالحكايات ..
وانا اختبئ منه .. قد انكشفت الصحيفه الان .. سانظف القناع المزيف الذي لبسته .. ربما اتحاشي المرايات وربما اسقط بجوار صوره مخلده في اثر حادث !!
تبا .. سيحضرون لي اليوم .. ينبهوني لاقتراب اجلي .. اعدهم بانني سافعل شيئا .. ولا افعل اي شئ
غير استرجاع الفقد والهزيمه ..
تبا .. لن احلق ذقني ثانيه !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق