يمر الميكروباص علي تلك البقعه الفاضله من اعلي الدائري .. جزيره الوراق
حيث تحيطها مياه النيل وتحنو عليها الشمس ..
ينظر من الشباك ..
فيجده واقفا .. شعره اكثر طولا ولمعانا وظهره اكثر استقامه .. خلفه بيت صغير يحتوي علي كتبه واوراقه والاته الموسيقيه .. يمتلئ بالصور وتحتها التاريخ والذكري .. ممتلئ بالحلوي والالوان .. شبابيكه كثيره .. يحتوي علي بعض الادوات الاساسيه .. علي الحافه الاخري يربط مركبا فضيا وصناره وشبك وحبال وجردل ..
يستنشق الهواء بقوه .. يحمل كمانه ... ثم يبدأ بالعزف .. تاتيه الطيور اسرابا تشدو معه ..
طفل بجوار والديه .. عاشقين .. عجوزان يتمسك بالحياه .. احمق وحيد ..
يتمايلون كانهم الاوتار .. يعزف كانه الراقص
ياكل الصغار الحلوي .. يتلقي العشاق وردا
يحمل الوحيد اله ويعزف منه ..
يفرغ الجميع ويرحلون ..
يدخل حجرته يطمئن علي رفاقه الموتي والراحلين .. يهدهده التعب .. فيذوب وينسكب .. كالدمع من المقل
..
ياخذ قاربه .. ويغفو في بطن النيل ..
حتي الفناء !!
..
باقي العشره يا برنس
حيث تحيطها مياه النيل وتحنو عليها الشمس ..
ينظر من الشباك ..
فيجده واقفا .. شعره اكثر طولا ولمعانا وظهره اكثر استقامه .. خلفه بيت صغير يحتوي علي كتبه واوراقه والاته الموسيقيه .. يمتلئ بالصور وتحتها التاريخ والذكري .. ممتلئ بالحلوي والالوان .. شبابيكه كثيره .. يحتوي علي بعض الادوات الاساسيه .. علي الحافه الاخري يربط مركبا فضيا وصناره وشبك وحبال وجردل ..
يستنشق الهواء بقوه .. يحمل كمانه ... ثم يبدأ بالعزف .. تاتيه الطيور اسرابا تشدو معه ..
طفل بجوار والديه .. عاشقين .. عجوزان يتمسك بالحياه .. احمق وحيد ..
يتمايلون كانهم الاوتار .. يعزف كانه الراقص
ياكل الصغار الحلوي .. يتلقي العشاق وردا
يحمل الوحيد اله ويعزف منه ..
يفرغ الجميع ويرحلون ..
يدخل حجرته يطمئن علي رفاقه الموتي والراحلين .. يهدهده التعب .. فيذوب وينسكب .. كالدمع من المقل
..
ياخذ قاربه .. ويغفو في بطن النيل ..
حتي الفناء !!
..
باقي العشره يا برنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق