الاثنين، 21 سبتمبر 2015

لحظه عابره

فى ساعات الصفاء حينما تنقشع الغواشى عن القلب وتنجلى البصيرة، وأرى كل شئ أمامى بوضوح، تبدو لى الدنيا بحجمها الحقيقى وبقيمتها الحقيقية فإذا هى مجرد رسم كروكى أو ديكور مؤقت من ورق الكرتون أو بروفة توزع فيها الأدوار لاختيار قدرات الممثلين، أو مجرد ضرب مثال لتقريب معنى بعيد ومجرد، وهى فى جميع الأحوال مجرد عبور ومزار ومنظر من شباك فى قطار.
" وهى الغربة وليست الوطن، وهى السفر وليست المقر "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق