الثلاثاء، 30 يونيو 2015

اكتب تاريخك

لم تكن الثوره تلك الايه التى انشدها الشعب ..
لم تكن صرخه حره
كانت صرخه مكتومه لم يصل مداها لابعد من عده ايام
وما تلا تلك الايام !! كانت صرخات اعضاء الجسد الواحد حينما تفككت ..
لم تكن صرخه سجين قد تفكك .. بل كانت صرخه موتى قبل مفارقتهم الحياه !!
لم يكن اثر الثوره ما فعله رئيس دوله بزعامه عصابيه وقوانين وضعيه لشعب فقط
لانها ليست اول ثوره ولا اخر ثوره .. فى اواخر السبعينيات قام الشباب بثوره بيضاء قويمه .. رفعوا لواء الوطن .. وقفوا ضد الظلم ..
ولكن الشيطان تمثل فى عقل السادات واخرجه من المأزق بأكذوبه !!
وقف الشباب المتحرر والواقف فى معترك البطولات الحربيه ضد الملك بجوار الجيش بل كان هو الجيش امام عبدالناصر ..
وكان المصير مخبرين ومعتقلين وضحايا لم يسمع عنهم احد الى اليوم !!
نادى اجدادنا بالحريه مع فلسطين وما كان مصيرهم الى قنابل تقفذ فى قلوبهم بايديهم فيذهبو ضحايا للوطن !!
وقفات المصريين بجوار حزب الوفد فيما تلا 1919 وما سبقها .. دماء قد سقطت بايدى المصريين الموالين للنظام وبايدى الانجليز .. من حكى عنهم .. من ذكرهم فى التاريخ .. والوقفه المناهضه للمليون مصرى العبد فى خدمه الانجليز فى الحرب العالميه الاولى .. من ذكرها من احياها .. كم شهيد اختزلهم التاريخ !!
وعن عرابى ورفاقه ومن ساندهم من الشعب .. من اعدموا .. من انغمسوا فى غيابات التراب .. من ضاعو بلا ذكر .. من ماتوا !!
وما سبقهم ضد العثمانين والفرنسين والاخشيدين والطولونين والمماليك والفاطميين والعرب المسلمين والرومان والقرطاجنيون والهون والكثير !!
لم يحيهم احد !! لم يذكرهم التاريخ الا ببضع سطور ..
والنصيب الاكبر للحى .. هكذا يزورون التاريخ .. يملكونه .. ويملكونك !!
اقمت هذه الدعوى لاحيى اصدقائى قبل انا اذوب مثلهم !!
لك مثلى رفاق .. اخوه .. اهل .. لك شئ فى هذا الوطن !!
ربما انت هنا لتكتب .. فاكتب للحظه الاخيره .. اكتب لابنك .. لابن صديقك
اكتب لابتسامه قد تحيا فى هذا الوطن .. وطنك باق بالتاريخ 

 https://www.facebook.com/events/379560148902006/380384732152881/

السبت، 27 يونيو 2015

كل سنه وانت طيب !!

كل سنة و انتو طيبين
بمناسبة شهر كامل من النفاق و الضحك علي الدقون بمبرر التقرب من الله و البعد عن المحرمات 
عن كره و علي مضض خفي و بإظهار مدي الايمان لمدة شهر 
عن طريق تجنب المعاصي الملفتة للنظر مع الاحتفاظ بما هو يغضب الله و لا يغضب الناس !
كل سنة و انتو طيبين بمناسبة الذهاب لقيام الليل علي مضض و اختيار اقل المساجد ارهاقا و اسرعهم في كروتة ال11 ركعة ..
كل سنة و انتو طيبين بمناسبة اختبارات كظم الغيظ و قولة ابعد عني عشان مفطرش عليك النهاردة !
كل سنة و انتو طيبين بمناسبة افطار الصائم و توزيع البلح و التمر هندي ساعة الفطار و سب الدين بعد الفطار !
كل سنة و انتو طيبين بمناسبة مكالمات صلة الرحم اول يوم رمضان و وصل القرايب و العزومات المتكلفة و رمي بعض بالجزم و سب الدين و تقطيع الفروات بعد العيد !
كل سنة و انتو طيبين بمناسبة انكو فاكرين انكو بتصوموا علي الطريقة اللي ربنا اخبركو بيها بالرغم انكو بتصحو من النوم قبل الفطار بساعة !
كل سنة و انتو طيبين بمناسبة مناظر الصفوف المهولة في المساجد في صلاة الفجر و التراويح و صوت صرصور الحقل اللي بيصفر في صلاة الضهر اول يوم العيد !
كل سنة و انتو طيبين بمانسبة قعدات الحشيش و موسم الديلرز يوم الوقفة !
كل سنة و انتو طيبين بمناسبة قراءة القرآن طول الشهر و مناظر التراب علي المصاحف باقي السنة !
كل سنة و انتو طيبين ايها المفضوحين المنافقين اصحاب التدين المؤقت
انا مش بزايد علي حد و غالبا انا بعمل كل الحاجات دي بس انا بتوجه بالكلام ده لكل واحد عقله هايوزه انه يفتكر نفسه بقا من المبشرين بالجنة و يلبسلي الجلابية طول الشهر و السواك في ايده الشمال والمصحف في ايده اليمين و يشتغل بقا تعليقات علي خلق الله اللي بيغضبوا الاله من نظره ..
..
خليك في نفسك و حاول تتسق و تتصالح معاها علي قد ما تقدر و تصالح مع حقيقة ان مافيش حد كامل و ان البشر كلهم بما فيهم انا و انتا مليانين بلاوي و خراء لا متناهي و ان مافيش حد واصي علي تصرفات غيره و تقرب من الله علي قد ما تقدر و ربنا يوفقك و يوفقنا .. قول آمين

وانا احب الشمس كثيرا .. !!

غدا ستشرق الشمس ..
على حدود وطنى المستباح ..
ويذهب الظلم ..
فيأتى الحق ..
كما يأتى الصباح .. :)
غدا ستشرق الشمس ..
وانا احب الشمس كثيرا ^_^

الحد ..

والعمر يعد
ف تخسر حد
وتقعد وحدك من تانى !!
ويظهر بعد
فتقنع نفسك
بأنك حد
قادر يحلم من تانى !!

فى عيناى ..

وف عيناى حُزن ..
يغطيه وابل من ضحك الموتى !!
نحيب وتشنج .. الم وذكريات ..صرخات !!
ثم لا احد .. !!
فتسقط دموعى :(

سلام على الفراق

وسلام عليك ..
يوم سرت الدماء فى قلبى بأمر منك ..
وان جفت .. !!
وسلام على قلبى ..
يوم نفض الدماء تعشقا لك ..
وان عادت .. !!

ليتنى ملحد بك ..

ليتنى فى حبك ..
استطعت ان اعلن كفرى والحادى !!
فاضع نظرياتى حولا لحبك .. وابرر اخطائك بكل عداوه ..
ارسمك بكل عبث .. واتخليك فى كل رذيله ..
ليتنى ملحدا بك .. ليتنى

هو الله ..

الساعة تشير الى السابعه مساء ..
وقد حان وقت الاختلاء بنفسى ..
انقل زهور الاوركيد بجوارى
اشغل بعض المقطوعات الموسيقية الفارسيه القديمه
وافتح تلك المخطوطه اللعينه من تلك الموسوعه التى لا تنتهى
فى السطور الاولى ..
لا تبك يا ورودي فاننى ما زلت انتزع منك شوكا يحيى
فى الغرفه ..
تميل على ورودي وكأنها تناجينى .. مازلنا بحاجه لك فلا تتركنا
فابتسم لهم وأحدثهم .. 

ربما سأذهب الى رب قد سئلتكم يوما عنه ..
فوجدت
ه فى تفتح زهوركم صباحا ..
ووجدته فى قرص الشمس المنير وفى ضوء القمر .. 
فى نسيم الهواء وفى عاصفه التراب ..
وجدته حيا لا يموت .. وان انعدمت الحياه ..
و هو الوجهه والطريق .. هو الله

هو .. !!

هو اللى مات عطشان امل ..
زى اللى عاش مستنى موت !!
هو اللى جاوب لما اتسئل ..
زى اللى كان رده سكوت !!
هو اللى حب .. زى اللى خان !!
هو الوجع .. زى الامان !!
هو ليه كل حاجه عشنا فيها ماتت زمان !!
هو احنا غلط .. والا معدش فاضل لينا فيها مكان !!

شكل الوجع موصوف لنا .. كل الوجع للانسان !!

غابت

غابت .. ف غبت
لم تعد .. ف تهت
ذهَبَت .. ف فى غيابات الجب كنت !! :(

مرت كالريح .. !!

كان كالمدينه ..
وكانت كالريح ..
ملئ بالناس رغم وحدته ..
مليئه بالدمار رغم هدوئها !!
اقتحمته ..
سكنت بين غيابات جٌبّه ..
فما زارت من شئ اتت عليه الا جعلته كالرميم !!
مرت هى .. 

وتركته خاويا على عروش الموتى !!

لماذا اكتب .. !!

هل احيا لاكتب ..
لاوقف هذا الصوت اللعين الذى يتغذى على الموجعات المكتوبه .. !!
لاتخلص من عقدته ولعناته .. كأنه امر بوحى !!
ام ان ملك الموت هو الذى يبتعد ..
تقديسا للكلمات .. !!
لماذا اكتب !!

الجمعة، 26 يونيو 2015

اما غابوا ..

كنت وحدى اما غابوا ..
ضحكى غاب !!
شخص تانى جوا منى ..
عنى ناب !!
قلبى الابيض ساب بياضه يغطى شعرى ..
شعرى شاب !!

مضاجعه الموتى !!

رغم بقايا الامل اللى لسه فينا
رغم الضى اللى راح من عنينا
الواقع بيضاجع بيوت المدينه
وانا ماشى فيها تايه مش حُر !! :'-(

هم وانا ..

هم الغائبون الطيبيون ..
وانا الحاضر المكروه .. !!
ليتنى غائب .. وليتهم طيبون .. !!

تعذر ارسال ..

صدقينى ..
سأرسل لك رساله صباحيه ومسائيه ..
لكن سيتعذر ارسالها !!
ف الموتى رسائلهم لا تُقرأ !! :'-(

الى هذا الذى طار .. فوقع

فى بلادنا طيبه الاصل عميقه الجذور موحشه المنظر .. بنعيش
مبنسألش نفسنا بنعيش ليه ولا ازاى ولا فين .. الى ان وصلنا اننا نسينا يعنى اى عيشه !
هل العيشه هى اننا ناكل ونشرب ان امكن وننام ونشتغل وشويه هوا وخلاص !
ولا العيشه انك تقضيها كل يوم بدون اى تحمل للمسئوليه !!
فكرت تسئل نفسك يعنى اى عايش !! او ليه !!
انت عايش لمجرد العيشه .. حلمك سراب اسود .. بيقع منك ..
بطاقتك دليل وجودك مش صوتك .. 

قلبك دليل وجعك مش حبك
انت بتضحك ع البواخه .. علشان تضحك
وبتشمت ف الضحايا .. علشان شبهك
انت معدوم .. بس عايش !! 

تفتكر دى عيشه اصلا !!
فتح عينك كويس .. ابنك هيبقى زيك .. 

زى منت نسخه من اهلك ف احباطهم ويأسهم .. 
انت بتشارك ف جريمه اليأس
قوم نفض ترابك من فوق هدومك .. وكل ما تقع قوم .. واتنفس حلم ..
بالله عليك حاول تعيش .. مجرد المحاول
ه بس

كانت ..

كانت ك ملايين الطيور ..
الا انها كانت اكثرهم قربا ..
وبدل من ان تأسرها .. !!
هيمتك .. فسجنتك .. ثم ابتعدت
وصارت كالملايين .. لا شئ يميزها
غير انها تركت لك ..
هذا الوجع الساكن بك !! :'-(

ملعون عيشك اللى يذل

محمد صبحى بيقولك هو الشباب قدم اى !
احب اقولك انت تقصد انى شباب الشهداء ولا المعتقلين ولا المنبوذين ولا المحبطين ولا المقهورين ولا المظلومين ولا اللى شايلين اسر بيصرفو عليهم ولا اللى كل اللى ليهم مات ولا اللى حاول ونجح وبعدين فشلوه ولا اللى بيشتغل شغلانتين ف اليوم مع الدراسه ولا اى !!
لو قصدك عن الشهدا ..
فدول قدمو روحهم .. طبعا روحهم رخيصه .. متعجبكش .. سيبك
لو قصدك عن المعتقلين ..
فدول قدمو شبابهم لايمانهم بمبادئ .. انت ناديت بيها مره .. متاكلش معاك .. سيبك
لو قصدك عن المنبوذين ..
فدول قدمو قعدتهم وفرحتهم باللمه .. شئ تافه .. سيبك
لو قصدك عن المحبطين ..
فدول بيحافظو على ذكرياتهم .. شئ بسيط .. سيبك
لو قصدك عن المقهورين ..
فدول قدمو حبهم .. مينفعش .. سيبك
لو قصدك عن اللى شايلين اسر بيصرفو عليها
فدول قدمو رجوله وشهامه .. معندكش منها .. سيبك
لو قصدك عن اللى كل اللى ليهم مات
فدول قدمو مثل للانسانيه .. بتكتبها ف اسكريبتات بس .. سيبك
لو قصدك عن اللى حاول ونجح وفشل ..
فدول قدمو قصص تخلق اجيال ترد على امثالك .. عيال .. سيبك
لو قصدك على حد غير دول .. فقول عنهم بس
محناش مضطرين نسمع كلام مثالى غبى خالى من اى منطق
وارجوك متدعيش اى مبدأ الشباب اللى مش مقتع بيهم دول مؤمن بيه
مادام هما وحشين كده ..
وليه متناديش بعمل قانون تقنين الشباب .. تحطو فيهم شبابكم .. وتمحو شبابنا :'-(
اللى بيعمل الصح مبيستناش تطبيل ..
احنا مجرد ضوء خافت .. على وجوده بيعيش جيل ..
الجيل ده جوا كل واحد منه جزء من الضوء ده .. مؤمن بيه .. بيضحى علشانه .. بيعيش بيه
احنا الجيل اللى شاب من خوفه وهو طالب مدرسه ..
احنا اللى ثابتين مهما قولتو ومهما زودتو الاسى  ...
احنا ولا حاجه بالنسبالك .. بس انت قدمت اى علشان تتكلم عننا ..
كام فيلم ومسرحيه ومسلسل ... بتأكل عيش .. سيبنى ف حالى ويلعن ابو عيشك اللى يذل

سنه .. !!

قال الكلام ده ثم حط التاب ..
الغياب هو الغياب
والذكرى ف قلوب الصحاب .. أبقى
أبقى انهارده معاكو .. بكره مش هبقى
والدنيا سابقه بخطوه .. كل الناس !!
حتى انا ..
قفشت نفسى من يومين بضحك
وانت مكملتش يا صاحبى ف التراب .. اول سنه 

اتنسيت زى اللى قبلك !
حلمت بعديها ببنطلون مسلفهولك وساعه صالون
عقاربها ابتدت تاكلك !
ففضلت اراجع م الصور شكلك !
حتى هدومك نسيت الريحه
عارف ..
ما اعرفش خايف اصدق انى ابتديت انساك !
ولا ان بكره هتنسى زيك !! :'-(

لم يعتقلوه ..

حبسوه قبل أن يتهموه!
عذبوه قبل أن يستجوبوه!
أطفأوا سيجارة في مقلتيه ..

عرضوا بعض التصاوير عليه !!
قل .. 

لمن هذه الوجوه؟
قال لا أبصر.
قصوا شفتيه !
طلبوا منه اعترافاً حول من قد جندوه.
لم يقل شيئاً 

ولما عجزوا أن ينطقوه .. 
شنقوه !
بعد شهر برأوه !
أدركوا أن الفتى ليس هو المطلوب أصلاً بل أخوه.
ومضوا نحو الأخ الثاني ولكن..
وجدوه ميتاً من شدة الحزن !!

فلم يعتقلوه !!

بقايا ..

سئلت نفسى مره ..
لماذا تغيب نضرتى عن الحياه يوميا .. لماذا يختفى ضى عيونى تدريجيا
لماذا يهرب شبابى منى كما يهرب منى الناس !!
فأجبتى ..
ربما لان تلك الرصاصات التى اصابتهم مره .. صرخاتهم .. نحيبهم ونظرتهم الاخيره
دمائهم التى تحملها بعض قمصانك المركونه .. ضحكه كانت لهم يوما عليك
تتجمع ..

فتسقط على رأسى مره واحده ..
كما سقط مخيم يوما على لاجئين !!
او قنبله على هيروشيما وناكازاجى !!
او قذيفه على بيت المانى مسالم فى ستالينجراد !!
...
ك طلقه فى رأسى .. حطمتها .. 

فلملمتنى ناقصا .. وبقيت !!

ملوخيه مصابه !!

علمنى ابى ..
ان لنا وطن مسلوب غصبا كان يصفه بمصنع الالعاب الكبير .. 

الذى استحوذ عليه احد الكبار المستفزين الذين يقرصون الاطفال من خدودهم حتى يبكوهم !!
اصيبت بالكره والخوف والاستياء من الالعاب .. علها من مغتصبينا !!
كنت فى السادسه .. وكنت احب الرسم
رسمت جنود يقفون رافعين علم "قالت امى انه يشبه علم فلسطين" ..
استغلت امى عشقى للرسم وجعلتنى ارسم ارض الوطن المسلوب .. فعشقت
ه واردت تحريره 

واخبرتنى
ان اردت ان تحرر الوطن .. كُل ملوخيه .. ف بها ننقذ الوطن
وكنت التهمها بنهم وشغف
حتى العاشره .. حينما قرأت كتابا عن العالم الذى لا يتغير وعن الاوطان التى لا تعود
فأخبرت امى ..
أملوخيتك مصابه فلا تعيد الوطن !!
أم ان هذا الوطن لن يعود !!
صمتت مند
هشه .. ثم امرتنى ان آكل
قذفت الاناء ثم صرخت مت
همها بالكذب 

 ولم اقرب الملوخيه من حينها :'-( !!

لديه "تناقضات" ..

لديه فى العشرينات ..
بضع شُعيرات بيضاء .. !!
و مجموعه كبيره ..
من الذكريات السيّئه .. !!
و عدد لا بأس به ..
من الأحلام التى تركها خلفه .. !!
و أصدقاء كُثر ..
يقرأ لهم الفاتحه .. !!
وامراض بشريه ..
لم يجد لها علاج .. !!
واوراق كثيره ..
كتم فيها انفاسه .. !!
لتأتيه انت وتقبض حيات
ه .. 
ليحيا حياه اخرى .. !!
فأى عيشة تأوى الموتى !?
وما الذى تنتظرونه منه !!

شعاع امل !!

فى سويعات الشروق الاولى ..
اراقب هذا الشعاع المنسدل ..
مخترقا ظلمات الليل ..
واتذكر ..
كم مره آمنت به .. تمنيته .. اقتربت منه !!
ليصل الى قلبى ليخترق ظلماته ..
ويتلاشى قبل الوصول !!




للسوط الكلمه العليا !! ..

يثورون يوما وينامون شهورا ..
ك كل حيوانات المزرعة ..
بلا مبرر تثور ثم تهدأ امام السوط !!
وهو على هذه الحاله لا يتغير ..
كالحمار .. !! ربما ..
موسيقاه .. كتبه .. ملابسه .. شعره .. اوراقه وكلماته
ومؤخرا صلواته .. !!
لا يدمع ولا يضحك ولا يتفاعل ..
كجريح وسط الموتى ..
ميزوه عندما حرك اصبعا !!
سئله طفل ذات يوم ..
انهم ثائرون .. أفقدت الاحساس أم انت من الموتى !!
فيخبره ببساطه ..
انا مثلهم لا شئ يعجبنى .. ولكنى تعبت من السفر !!

اليك ..

حبيتى الحزينه على شاكله قلبى ..
 تتوهمين،
فلن تستطيعي البقاءَ إلى جانبي مدّة يومين.
أنا رخوٌ، أزحفُ على الأرض.
أنا، صامتٌ طول الوقت، انطوائيٌّ، كئيبٌ، متذمرٌ، أنانيٌّ وسوداويّ.
هل ستتحملين حياة الرهبنة، كما أحياها؟
أقضي معظمَ الوقتِ محتجزاً في غرفتي أو أطوي الأزقَّة وحدي.
هل ستصبرين على أن تعيشي بعيدة كلياً عن والديكِ وأصدقائكِ بل وعن كل علاقة أخرى،
ما دام لا يمكنني مطلقاً تصور الحياة الجماعية بطريقةٍ مغايرة؟
لا أريدُ تعاستكِ .
أخرجي من هذه الحلقةِ الملعونةِ التي سجنتكِ فيها، بحماقتى وتعنتى وج
هلى 

عندما أعماني الحب! ..

عنك ..

فى الثلث الاخير من يومك ..
قف امام مرآتك .. وشاهد نفسك جيدا ..
اخفض اضوائك .. لترى ضوء ما تبقى منك ..
اخلع كل وجوهك .. لترى وجهك الوحيد ..
الملطخ بالذكريات المركونه .. اثار احداث مسنونه .. ملائتك بالخدوش !!

تكلم حتى تنتهك حرمه صمتك وسكونك 
حدث نفسك عنك .. كما ترآك .. ان كنت ترى
عن شغبك المستمر .. وعن تناقضاتك التى كونت رممك
عن خصومتك مع الله .. وعودتك اليه ..
عن ضعفك امام الشمس .. وعن راحتك فى الظلام ..
عن غرقك فى احلام الحمقى .. وعن مقدرتك علي
ها ..
عن شعاراتك الزائله .. وكلماتك الباطله ..
عن ..
عن اصدقائك الموتى .. وعن امراضك الفقير
ه ..
عن دماء الثوره .. وعن جفاف دمك ..
عن ثقتهم المفقوده بك .. وعن انعدام ثقتك بك ..
عن صرخاتك المعدومه .. وابتسامتك السمجه ..
عن موسيقاك المكروهه .. وكتبك المركونه ..
عن كلماتك اللاذعه .. عن ثقافتك الهالعه ..
عنك وحدك ..
لا ..
عن حماقتك .. حماقتك وحدك يا صديقى

تباً..

يأتينى صوتك المبهم دوما ..
ليخبرني ..
عش .. فأنا فى الطريق اليك .. !!
واخيرا فعلمت ..
أن الإنسان لا يموت دفعه واحده ..
فهو عده أجزاء بسيطه ..
تٌفقد تدريجيا ..
جزء فى دفن صديق ..
فراق حبيب ..
حلم أو شيب ..
فتأتينى انت ..
لتحمل الاجزاء الميته وترحل !!

فكيف أهابك !!
تباً..

ربما !

اوقفوه فى ميدانه .. ارض رفاقه .. موضع نضاله
حدثوه عن جرائمه ..
التى لم يعلم يوما أن ما فعل من الجرائم بل و المحرمات !!
أو على أدق تعبير .. برغم معرفته وعلمه ..
لا يعلم فى عهد أى نبى أنزلت أو فى أى كتاب سماوى حًُرمت !! ..
تذكر هيباتيا .. المختار .. عبدالله بن الزبير .. سيدهارتا .. لوثر كينج .. جيفارا
تذكر الرفاق .. تحرير .. بالون .. عباسيه .. محمد محمود .. مجلس الوزراء
بورسعيد .. المعتقل


.. الميدان .. الاتحاديه .. الميدان ..سيناء .. الحرس الجمهورى
رابعه .. سيناء .. رمسيس .. المعتقل .. على أبواب المقابر .. فى الصور .. على الجدران
فى قلبه ..
لم يبك .. كما لم يبك من قبل فى عدو
ه .. بل ابتسم
قبل أن تخترق رصاصات منفذى الحكم عليه مسلوبى الاراد
ه حلم ..
من أعلى جبهته حتى اخمص قدميه مرورا بقلبه ..
قلب
ه الذى ظل ينشد دوما باسم الارض الحيه والرفاق المنتظرين انتصاره ..
..
هذا المشهد العظيم وتلك الابتسامه التى اثارت حفيظه جيلنا ..
الجيل الذى حرر بلادنا من دنس اهلها .. وتفشى فسادهم واهدار حقوقهم !! ..
اجدادنا العظام بناه وطننا .. استمدو عظمتهم من عظمه جيل اجدادهم ..
ولا نملك إلا أن نحييهم فى كتب التاريخ .. بعد أعوام من الانكسار ..
نعم .. ف المجد للافكار ..