السبت، 27 يونيو 2015

هو الله ..

الساعة تشير الى السابعه مساء ..
وقد حان وقت الاختلاء بنفسى ..
انقل زهور الاوركيد بجوارى
اشغل بعض المقطوعات الموسيقية الفارسيه القديمه
وافتح تلك المخطوطه اللعينه من تلك الموسوعه التى لا تنتهى
فى السطور الاولى ..
لا تبك يا ورودي فاننى ما زلت انتزع منك شوكا يحيى
فى الغرفه ..
تميل على ورودي وكأنها تناجينى .. مازلنا بحاجه لك فلا تتركنا
فابتسم لهم وأحدثهم .. 

ربما سأذهب الى رب قد سئلتكم يوما عنه ..
فوجدت
ه فى تفتح زهوركم صباحا ..
ووجدته فى قرص الشمس المنير وفى ضوء القمر .. 
فى نسيم الهواء وفى عاصفه التراب ..
وجدته حيا لا يموت .. وان انعدمت الحياه ..
و هو الوجهه والطريق .. هو الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق